وفد من جامعة العين يزور جامعات في جنوب شرق آسيا لتعزيز التعاون الأكاديمي
- نشر في: ديسمبر 10, 2024
زار وفد من جامعة العين، برئاسة الدكتور نور الدين عطاطرة، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة العين، والأستاذ الدكتور محمد غطاس، عميد كلية الصيدلة، والدكتور محمد بستان الدين مدير برنامج العلوم الصيدلانية، عدداً من الجامعات العريقة في مملكة ماليزيا وجمهورية إندونيسيا.
وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون البحثي والمعرفي، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى دعم الفعاليات الأكاديمية والثقافية المشتركة بين الجامعات المشاركة. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية جامعة العين لتعزيز علاقاتها الدولية وتوسيع شراكاتها الأكاديمية بما يسهم في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي.
ضمن إطار الزيارة، قام وفد جامعة العين بتوقيع عدد من الاتفاقيات، من أبرزها اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة العلوم الإدارية في ماليزيا. تهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير برامج أكاديمية وبحثية مشتركة وتوفير فرص تبادل للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين.
وخلال الزيارة، تجول الوفد في مرافق الجامعات المختلفة، حيث اطلع على أحدث المرافق البحثية والمختبرات العلمية. وقد استعرضت الجامعات المستضيفة برامجها الأكاديمية والمبادرات البحثية المتميزة. كما أجرى الوفد جلسات نقاش مع المسؤولين الأكاديميين في تلك الجامعات لتبادل الأفكار والخبرات وتحديد مجالات التعاون المستقبلية.
وأكد الدكتور عطاطرة، قائلاً: زيارتنا لهذه الجامعات المرموقة تأتي في إطار رؤية جامعة العين لتعزيز الشراكات الدولية ودعم التميز الأكاديمي. نحن نسعى دائمًا إلى توسيع آفاق التعاون لتوفير بيئة تعليمية وبحثية مبتكرة لطلابنا وأعضاء هيئة التدريس، بما ينسجم مع طموحاتنا بأن نكون في طليعة المؤسسات الأكاديمية في المنطقة."
من جانبه صرح الأستاذ الدكتور غطاس، قائلاً: "الفرص التي تتيحها مثل هذه الشراكات لا تقتصر فقط على التبادل الأكاديمي والبحثي، بل تمتد إلى تطوير برامج تعليمية مشتركة ومبادرات تسهم في تنمية مهارات الطلاب وتمكينهم من المنافسة على المستوى الدولي. نحن متحمسون للعمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال هذه الزيارة."
اختتمت الزيارة بنجاح، حيث أعرب الطرفان عن تطلعاتهما لتفعيل الاتفاقيات الموقعة والعمل على تنفيذ برامج التعاون في أقرب وقت. ويؤكد هذا النوع من الزيارات والاتفاقيات حرص جامعة العين على أن تكون جسراً للتواصل الأكاديمي بين مختلف الثقافات وتعزيز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
